وفيها: شخص الرشيد إلى الرقة على طريق الموصل [1] .

واستأذنه فيها يحيى بن خالد في العمرة والمجاورة، فأذن له، فخرج في/ شعبان هذه السنة [2] ، واعتمر عمرة رمضان، ثم رابط بجدة إلى وقت الحج [3] .

وفيها: حج بالناس [4] منصور بن المهدي ووقعت صاعقة في المسجد الحرام في رمضان هذه السنة على بعض ظلال المسجد الحرام [5] فأحرقت الظلة، وقتلت رجلين [6]

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

1008- عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس

[7] .

روى عن أَبِيهِ، ولد سنة أربع ومائة، وكان عظيم الخلق، وكانت فيه عجائب:

منها: أنه حج يزيد بن معاوية سنة خمسين، وحج [8] عبد الصمد بالناس [9] سنة خمسين ومائة. كذلك ذكره أبو بكر الخطيب.

وقال الزبير بن بكار: حج يزيد بالناس [10] سنة خمسين، وعبد الصمد سنة خمسين إحدى ومائة [11] وكان بين حجهما [مائة سنة على قول الخطيب، وهما في النسب إلى عبد مناف سواء، لأن يزيد هو ابن معاوية بن صخر بن حرب بن أمية بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015