محمد الحسن بن الحسين الأستراباذي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ حَمْدَانَ القطيعي قال: سَمِعْتُ الحسن بن [1] إبراهيم الخلال يَقُولُ: ما أهمني أمر، فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلّا سهل الله لي ما أحب.
[2] .
بخاري الأصل. ولد سنة أربع ومائة، وكان أبوه طباخ الحجاج بن يوسف.
سمع هشيم من: عمرو بن دينار، والزُّهْرِيّ، ويونس بن عُبَيْد، وأيوب، وابن عَوْن، وخلق كثير.
روى عَنْه: مالك، والثَّورِي، وشعبة، وابن المبارك، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.
وكان من العلماء الحفاظ الثقات.
أَخْبَرَنَا/ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد قال: أخبرنا [أحمد بن علي] [3] الخطيب، قال:
أخبرنا العتيقي قال: حدثنا محمد بن العباس قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الجلاب قَالَ: قال أَبُو إسحاق الحربي كان هشيم رجلا كان أبوه صاحب صحناة وكواميخ [4] ، يقال له: بشر، فطلب ابنه هشيم الحديث واشتهاه، وكان أبوه يمنعه، فكتب الحديث حتى جالس أبا شيبة القاضي، وكان يناظر أبا شيبة في الفقه، فمرض هشيم، فقال أبو شيبة: ما فعل ذلك الفتى الذي كان يجيء إلينا؟ قالوا: عليل. فَقَالَ:
قوموا بنا حتى نعوده [فقام أهل المجلس جميعا يعودونه حتى جاءوا إلى منزل بشير، فدخلوا إلى هشيم، فجاء رجل إلى بشير ويده في الصحناة. فَقَالَ: الحق ابنك، قد جاء القاضي إليه يعوده] [5] فجاء بشير والقاضي [6] في داره فلما خرج قَالَ لابنه: يا بني، قد