994- علي بن الفضيل بن عياض

[1] .

مات في حياة أَبِيهِ، وكان متعبدا، مجتهدا، شديد الخوف من الله تعالى على حداثة سنه، يدقق في الورع، ويبالغ في النظر في المطعم، وقد أسند الحديث عَن عبد العزيز/ بن أبي رواد، وسفيان بن عُيَيْنَة، وغيرهما.

[أخبرنا المحمدان، ابن ناصر، وابن عبد الباقي قَالا:] [2] أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حدثنا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الحذاء قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي قَالَ: حدثنا سلمة بن عفان، عن محمد بن الحسين قَالَ: كان علي بن الفضيل يصلي حتى يزحف إلى فراشه ثم [يلتفت إلى أَبِيهِ] [3] فيقول: يا أبت، سبقني العائدون.

قال الدورقي: وحدثني محمد بن شجاع، عن سفيان بن عُيَيْنَة قَالَ: ما رأيت أحدا أخوف من الفضيل وابنه عليّ [4] .

995- علي بن زياد، أبو الحسن العبسي [5] المغربي.

من أهل تونس، رحل إلى الحجاز والعراق في طلب العلم. وروى عن:

الثوري، ومالك، وهو الّذي أدخل المغرب «جامع الثوري» [6] ، و «موطأ مالك» وفسر لهم قول مالك [7] ولم يكونوا يعرفونه [قبل ذلك] [8] ، وهو معلم سحنون بن سعيد الفقيه.

توفي في هذه السنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015