قال مؤلف الكتاب [1] : كان أبو حنيفة يشهد لأبي يوسف أنه أعلم الناس.
وقال المُزَني: أبو يوسف أتبعهم للحديث.
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر بن ثابت] [2] الخطيب، أخبرنا الحسين بن محمد المعدل قَالَ: أخبرنا عبد الله بن الأسدي قَالَ: حدثنا أبو بكر الدامغاني الفقيه قَالَ: حدثنا أبو جعفر الطحاوي قَالَ: حدثنا ابن أبي عمران قال: حدثنا بشر بن الوليد قال: سمعت أبا يوسف يَقُولُ: سألني الأعمش عن مسألة فأجبته فيها، فقال [لي] [3] : من أَيْنَ قُلت هذا؟ قلت: لحديثك الذي حدثتناه أنت. ثم ذكرت الحديث، / فقال [لي] : [4] يا يعقوب، إني لأحفظ هذا الحديث قبل أن يخرج أبواك، فما عرفت تأويله حتى الآن [5] .
وقال أبو زرعة الرازي: كان محمد بن الحسن جهيما، وكان أبو يوسف سليما من التجهم [6] .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن عَلي قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طَالِب قَالَ: حدثنا علي بن عمر بن محمد التمار قَالَ: حدثنا مكرم بن أحمد القاضي قَالَ: حدثنا أحمد بن عطية قَالَ: سمعت بشارا الخفاف [7] قَالَ: سمعت أبا يوسف يَقُولُ: من قال القرآن مخلوق فحرام كلامه وفرض مباينته [8] .
قال ابن المَدِيني: كان أبو يوسف صدوقا. وقال يحيى: هو ثقة.
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] [9]