[1] .
الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن إسماعيل بن أبي خالد، الأعمش.
روى عنه: أحمد بن حنبل، واتفقوا على أنه [كان] ثقة [ولكن] [2] كان يتشيع.
وتوفي في هذه السنة.
[3] .
ولد سنة سبع ومائة وولي القضاء بمصر مرتين، وكان من أهل الدين والفقه والورع، وإجابة الدعوة، دعا إلى الله أن يذهب عنه [4] الأمل فأذهبه عنه، وكاد يختلس/ عقله ولم يهنئه شيء من الدنيا، فدعى الله أن يرده إِلَيْهِ، فرده فرجع إلى حاله.
قال ابن رمح: كان بيني وبين جار لي مشاجرة في حائط، فقالت أمي: امض إلى القاضي المفضل بن فضالة فقل لَهُ: أمي تقول لك: أحب أن تأتي فتنظر هذه الحائط لنا أو لجارنا؟ فمضيت فأخبرته، فَقَالَ اجلس لي بعد العصر حتى آتيك. فجلست له، فأتى فدخل إلى دارنا ثم دخل إلى دار جارنا، فنظر ثم قَالَ: الحائط لجاركم. ثم انصرف.
توفي في شوال هذه السنة وسيأتي ذكر ابن ابنه المفضل بن فضالة بن المفضل بن فَضَالة [5] .
[6] .
أخبرنا أبو بكر بن حبيب الصوفي قال: أخبرنا أبو سعد بن أبي صادق الحيريّ قال: أخبرنا أبو عبد الله باكويه الشيرازي قَالَ: حدثنا عمر بن محمد الأردبيلي حدّثنا