956- المسيب بن زهير بن عمرو، أبو مسلم الضَّبُّي

[1] .

ولد في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان من رجالات الدولة العباسية، وولي شرطة بغداد في أيام المنصور، والمهدي، والرشيد، وقد كان تولى خراسان أيام المهدي، وتوفي فِي هذه السنة وهو ابن ست وسبعين سنة.

957- الوضاح أبو عوانة، مولى يزيد بن عطاء الواسطي

[2] .

وقال البخاري: يزيد بن عطاء، ويزيد مولى [بني] [3] يشكر، وكان من سبي جرجان، رأى الحَسَن، وابن سيرين، وسمع من محمد بن المنكدر، وقتادة، ومنصور/ ابن المعتمر والأعمش، روى عَنْه: شُعْبَة، وابن عليه، وابن مهدي، وكان أمينا ثبتا [ثقة] [4] صدوقا.

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر] أحمد [بْن علي بْن ثابت] [5] ، الخطيب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر [6] بن أحمد بن الليث الواسطي قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن أبان قَالَ:

سمعت أَبِي يَقُولُ:

اشترى عطاء بن يزيد أبا عوانة ليكون مع أبيه يزيد، وكان لأبي عوانة صديق قاصّ، وكان أبو عوانة يحسن إِلَيْهِ، فقال القاص: ما أدري بأي شيء أكافئه، فكان بعد ذلك لا يجلس مجلسا إلا قال لمن حضره: أدعو الله لعطاء البزار، فإنه أعتق أبا عَوَانَة. فكان قل مجلس إلا ذهب إلى عطاء من يشكره، فلما كثر عليه ذلك أعتقه [7] .

توفي أبو عوانة في هذه السنة. وقيل: في سنة خمس، وله اثنتان وثلاثون سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015