ثم دخلت سنة ست وسبعين ومائة

فمن الحوادث فيها [1] :

تولية الرشيد الفضل بن يحيى كور الجبال، وطبرستان، ودنباوند، وقومس، وأرمينية، وأَذْرَبَيْجان [2] .

وفيها: ظهر يحيى بن عبد الله بن حسن بالديلم، فاشتدت شوكته، وقوي أمره، ونزع إِلَيْهِ الناس [3] من الأمصار والكور، فاغتم لذلك الرشيد، وندب إليه [4] الفضل بن يحيى [5] في خمسين ألفا، ومعه صناديد القواد، فاستخلف منصور بن زياد بباب أمير المؤمنين يجري الكتب على يديه، ثم مضى وحمل معه الأموال، وكاتب صاحب الديلم وجعل له ألف ألف درهم على أن يسهل خروج يحيى، فأجاب يحيى إلى الصلح [والخروج] [6] على أن يكتب له الرشيد [7] أمانا بخطه على نسخة يبعث بها إِلَيْهِ. فكتب الفضل بذلك إلى الرشيد، فسره وكتب أمانا ليحيى بن عبد الله، وأشهد [عليه] [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015