ثم دخلت سنة إثنين وسبعين ومائة

فمن الحوادث فِيهَا:

شخوص الرشيد إِلَى مرج القلعة، ثُمَّ مرتادا بها منزلا ينزله، وَكَانَ قَدِ استثقل مدينة السلام وَكَانَ يسميها البخار، فخرج إِلَى مرج القلعة فاعتل بها، وانصرف، وسميت تلك السفرة بسفرة المرتاد [1] .

وَفِيهَا: عزل الرشيد يزيد بْن مزيد عَنْ أرمينية وولاها عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد المهدي [2] .

وَفِيهَا: غزا الصائفة إِسْحَاق بْن سليمان بْن عَلِيّ [3] .

وَفِيهَا: وضع [الرشيد] [4] عَنْ أَهْل السواد العشر الَّذِي كَانَ يؤخذ منهم بعد النصف [5] .

وَفِيهَا: تزوج مُحَمَّد بْن سليمان بْن عَلِيّ العباسة بْنت المهدي، وهي أول بْنت خليفة من بْني/ هاشم نقلت من بلد إِلَى بلد، نقلها إِلَى البصرة، وأول بْنت خليفة نقلت 154/ ب من خلفاء بني أمية صفية بْنت معاوية، نقلت إِلَى البصرة إِلَى مُحَمَّد بْن زياد ذكره الصولي.

وَفِيهَا: ولي معاذ بن معاذ القضاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015