حدث عَنْ الأعمش، وسهيل بْن أبي صالح، روى عنه حجر بْن المثنى وخلف بن هشام، وكان صالحا دينا فقيها.
قَالَ يَحْيَى: هو صدوق، وفي رواية عنه يضعفه.
تُوُفِّيَ في هذه السنة. وقيل: فِي السنة الَّتِي تليها [1] .
روى [عنه] [3] سفيان ووكيع.
أَخْبَرَنَا عَبْد الوهاب بن المبارك قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار قال:
أخبرنا علي بن أحمد الملطي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف قال: أخبرنا الحسين بْن صفوان قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن عبيد قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين قَالَ:
حَدَّثَنَا الحميدي، عَنْ سفيان قَالَ: كَانَ سَعِيد بْن السائب الطائفي لا يكاد تجف لَهُ دمعة، إنما دموعه جارية دهره، إن صلى فهو يبكي، وإن جلس فهو يقرأ في المصحف 152/ أفهو يبكي. قَالَ سفيان: فحدثوني أن/ رجلا عاتبه عَلَى ذلك فبكى، ثُمَّ قَالَ: إنما ينبغي أن تعذلني وتعاتبْني عَلَى التقصير والتفريط، وأنهما قد استوليا علي.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بْن ناصر الحافظ، وعلي بْن عُمَر قالوا: أَنْبَأَنَا طراد قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن بشران قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن عبيد قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن الصباح قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد بْن حسن قَالَ: سمعت الثوري يَقُول: جلست ذات يوم أحدث ومعنا سَعِيد بْن السائب الطائفي، فجعل سَعِيد يبكي حَتَّى رحمته، فقلت: يا سَعِيد، مَا يبكيك وأنت تسمعني أذكر أَهْل الخير وفعالهم، قَالَ: يا سفيان، وما يمنعني من البكاء، وإذا ذكرت مناقب [4]