قَالَ الصولي: وَكَانَ به حول فِي فرد عين، لا يتبين إلا لمن تأمله.
وسمع الحديث من مالك بْن أنس، وإبراهيم بْن سعد الزهري، وأكثر حديثه عَنْ آبائه.
روى عنه: أَبُو يوسف القاضي، والشافعي، وَكَانَ يحب الحديث وأهله.
[1] تزوج زبيدة وهي أم جَعْفَر بْنت جَعْفَر بْن [أَبِي جَعْفَرٍ] [2] الْمَنْصُورِ وأعرس بها فِي سنة خمس وستّين فِي خلافة المهدي ببغداد فولدت الأمين.
وتزوج أمة العزيز أم ولد موسى بعد موسى.
وتزوج عباسة/ بْنت سليمان بْن المنصور وأعرس بها في ذي الحجة سنة سبع 143/ أوثمانين.
وتزوج أم مُحَمَّد بْنت صالح، وأعرس بها فِي الرقة فِي ذي الحجة أيضا، وكانت أملكت من إِبْرَاهِيم بْن المهدي، ثُمَّ خلعت منه فتزوجها الرشيد فحملتا جميعا إِلَيْهِ.
وتزوج عزيزة بْنت الغطريف وكانت قبله عند سليمان ابْن أبي جَعْفَر فطلقها، فخلف عَلَيْهَا الرشيد.
وتزوج الجرشية العثمانية من أولاد عُثْمَان بْن عفان، وسمّيت الجرشيّة لأنها ولدت بجرش باليمن.
فمات الرشيد عَنْ أربع مهائر، أم جَعْفَر، وأم مُحَمَّد، وعباسة، والعثمانية.
[3] مُحَمَّد الأكبر وَهُوَ الأمين، أمه زبيدة، وعَبْد اللَّه المأمون وأمه أم ولد يقال لها