ثم دخلت سنة ست وستين [1] ومائة

فمن الحوادث فِيهَا:

قدوم هارون ومن كَانَ معه من خليج القسطنطينية فِي المحرم لثلاث عشرة ليلة بقيت فِيهِ. وقدمت الروم بالجزية معهم، وجاءوا مَعَ المال بثلاثين ألف رطل من المرعزي [2] .

وَفِيهَا: أخذ المهدي البيعة لهارون عَلَى قواده بعد موسى بْن المهدي، وسماه الرشيد [3] .

وَفِيهَا: اعتمر المهدي عمرة فِي شهر رَمَضَان، وأفطر بالمدينة، وصلى بهم فِي الفطر، واستقضى أبا سفيان.

وَفِيهَا: عزل عبيد اللَّه بْن الْحَسَن عَنْ قضاء البصرة، وولى مكانه خالد بْن طليق بْن عمران بْن حصين، فلم تحمد ولايته، واستعفى أَهْل البصرة منه [4] .

وَفِيهَا: عزل جَعْفَر بْن سليمان عَنْ مكة والمدينة وما كَانَ إِلَيْهِ من العمل.

وَفِيهَا: سخط المهدي على يعقوب بن داود.

وكان سبب سخطه: أن داود بْن طهمان- وَهُوَ أَبُو يعقوب- كان كاتبا لنصر بن سيار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015