وسبعون أسيرا [صبرا] [1] ، وأفاء اللَّه عليه من الدواب الذلل بأدواتها عشرين ألفا، وذبح من البقر والغنم مائة ألف، وكانت المرتزقة سوى المطوعة وأهل الأسواق مائة ألف [2] .

وَفِيهَا: عزل خلف بْن عَبْد اللَّه عَنِ الري ووليها عيسى مولى جَعْفَر [3] .

وفي هذه السنة: تزوج الرشيد زبيدة بْنت جَعْفَر بْن المنصور وبْنى بها، وسقط ببغداد ثلج قام فِي الأرض نحو ذراعين [4] .

وَفِيهَا: حج بالناس صالح بْن أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، وكانت عمال الأمصار في هذه 125/ ب السنة/ عمالها فِي السنة الماضية، غير أن العامل عَلَى أحداث البصرة والصلاة بأهلها كَانَ روح بن حاتم، وعلى كور دجلة، والبحرين، وعمان، وكسكر، وكور الأهواز، وفارس، وكرمان المعلى مولى أمير المؤمنين، وعلى السند الليث مولى المهدي أمير المؤمنين [5] .

ذكر من توفي فِي هذه السنة من الأكابر

891- الياقوتة بْنت المهدي

توفيت فجزع عَلَيْهَا جزعا شديدا، فدخل عليه شبيب بْن شيبة فأنشده يَقُول:

فحسبي بقاء اللَّه من كل ميت ... وحسبي ثواب اللَّه من كل هالك

إذا كَانَ رب العرش عني راضيا ... فإن شفاء النفس فيما لك [6]

فدعا بالطعام ثُمَّ أكل.

892- داود بْن نصير الطائي الْكَوفِيّ [7] .

سمع عَبْد الملك بْن عمير، والأعمش، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015