روى عنه ابْن وهب مقطعات، وَكَانَ كاتبا فِي ديوان مصر فِي خلافة بْني أمية.
[قَالَ المؤلف] : [1] وليس بِعَبْدِ الْحَمِيدِ الَّذِي يضرب به المثل فِي الكتابة ذلك كما ذكرنا تُوُفِّيَ قبل هَذَا. وهذا تُوُفِّيَ في هذه السنة.
روى عنه: الليث، وابْن وهب، ورشدين بْن سعد، وَكَانَ فقيها وهو أوّل من قدم 121/ أ/ بمسائل مالك إلى مصر.
وتوفي بالإسكندرية في هذه السنة.
حدث عَنْ أبيه، وروى عنه: شيبان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيّ، وإليه ينسب ببغداد قصر عيسى ونهر عيسى.
قَالَ يَحْيَى بْن معين: كَانَ لَهُ مذهب جميل، وَكَانَ معتزلا للسلطان.
أَخْبَرَنَا القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ قَالَ: أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قَالَ: تُوُفِّيَ عيسى بْن عَلِيّ فِي سنة ثلاث وستين ومائة، وصلى عليه موسى بْن المهدي، ومشى فِي جنازته من قصر عيسى إِلَى مقابر قريش، وَكَانَ سنة ثمانيا وسبعين سنة رحمه اللَّه.
وفي رواية: أن المهدي عسكر بالبردان فِي سنة أربع وستين يريد الشام، وتوفي عيسى، فرجع من عسكره فصلى عليه فِي مقابر قريش، وعاد إِلَى عسكره [3] .
بكت من خشية اللَّه عز وجل أربعين سنة حَتَّى ذهب بصرها.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن أحمد بن طلحة قال: