وروى عنه الليث بن سعد، وابن المبارك، ورشدين بن سعد، وابن وهب.
توفي في هذه السنة.
روى عَنْ عقبة بْن مسلم، وَكَانَ فقيها عابدا مجاب الدعوة. روى عنه الليث، وابْن المبارك، وابْن لهيعة، وابْن وهب.
قَالَ/ ابْن المبارك: مَا وصف لي أحد فرأيته إلا كَانَ دون مَا وصف إلا حيوة بْن شريح، فإن رؤيته كانت أكثر من صفته.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ ناصر، قالا: أَخْبَرَنَا طراد، قَالَ:
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القرشي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سهل الأزدي، قَالَ:
حَدَّثَنِي خالد بْن الفرز، قَالَ [2] :
كَانَ حيوة بْن شريح دعاء من البكاءين، وَكَانَ ضيق الحال جدا، فجلست إِلَيْهِ ذات يوم وَهُوَ مختل وحده يدعو، فقلت: رحمك اللَّه، لو دعوت اللَّه يوسع عَلَيْك فِي معيشتك؟ قَالَ: فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا، فأخذ حصاة من الأرض فَقَالَ: اللَّهمّ اجعلها ذهبا، قَالَ: فإذا هي واللَّهِ قبره فِي كفه، مَا رأيت أحسن منها، قَالَ: فرمى بها إلي وَقَالَ: لا خير فِي الدنيا إلا الآخرة، ثُمَّ التفت إلي فَقَالَ: هو أعلم بما يصلح عباده، فقلت: مَا أصنع بها، قَالَ: استنفقها [3] ، فهبته والله أن أراده.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نَاصِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن السَّرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَطَّةَ، قال: حدّثني أَبُو بكر الآجري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر بْن كردي، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروزي، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أبي عون، يَقُول: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْبَصْرِيّ، قَالَ: حدّثنا محمد بن بشار اليشكري [4] ، قال: