وما أحجم الأعداء عنك بقية ... عَلَيْك ولكن لم يروا فيك مطمعا

لَهُ راحتان الجود والحتف فيهما ... أبى اللَّه إلا أن تضر وتنفعا

فَقَالَ معن: احتكم يا أبا السمط، فَقَالَ: عشرة آلاف، فَقَالَ معن: ربحت والله [عليك] [1] تسعين ألفا.

أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أخبرني الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: [أَخْبَرَنَا ابْن دريد، قَالَ:] [2] أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَان الأشنانداني [3] ، عَنِ الثَّوْريّ، عَنْ أبي عبيدة، قَالَ [4] :

وقف شاعر بباب معن بْن زائدة حولا لا يصل إِلَيْهِ، وَكَانَ معن شديد الحجاب، فلما طال مقامه سأل الحاجب أن يوصل لَهُ رقعة، فأوصلها فإذا فِيهَا مكتوب:

إذا كَانَ الجواد لَهُ حجاب ... فما فضل الجواد عَلَى البخيل

فألقى معن الرقعة إِلَى كتابه وَقَالَ: أجيبوه عَنْ بيته، فخلطوا وأكثروا ولم يأتوا بمعنى، فأخذ الرقعة وكتب فِيهَا:

إذا كَانَ الجواد قليل مال ... ولم يعذر تعلل بالحجاب

فَقَالَ الشاعر: إنا للَّه أيؤيسني من معروفه، ثُمَّ ارتحل منصرفا، فسأل معن عنه فأخبر بانصرافه، فأتبعه بعشرة آلاف وَقَالَ: هي عندنا فِي كل زورة.

أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن ثابت، قَالَ: أخبرني الحسين بن محمد بن عثمان النصيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ خلف [5] بْن أَحْمَد المؤدب، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان [6] المازني، قَالَ: حدّثنا صاحب شرطة معن، قال [7] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015