روى عَنْ موسى بْن وردان وغيره. حدث عنه حيوة بْن شريح، والليث بن سعد، وغيرهما. وكان أميرا على بعض الثغور فِي خلافة مروان بْن مُحَمَّد.
قَالَ المفضل بْن فضالة: دخل علينا/ الْحَسَن بْن ثوبان يوما ونحن فِي المسجد 44/ ب الجامع فوقف فسلّم ثُمَّ ذهب فجال فِي المسجد، ثُمَّ رجع إلينا، فقلنا لَهُ [2] : يا أبا ثوبان، وقفت علينا ثُمَّ ذهبت ثُمَّ عدت فَقَالَ: إني طلبت من هو أربح لي منكم، فلم أجده.
تُوُفِّيَ الْحَسَن فِي رَمَضَان هَذِهِ السنة.
سمع الْحَسَن، وابْن سيرين، وعكرمة.
تُوُفِّيَ بواسط فِي أيام التشريق يوم جاءت هزيمة إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن حسن، وصلى عليه سوار.
من أهله المدينة، كانت لَهُ منزلة من عُمَر بْن عَبْد العزيز فِي خلافته، وفد مَعَ جماعة من الطالبيين إِلَى السفاح وَهُوَ بالأنبار، فوهب لَهُ ألف ألف درهم. ثُمَّ عاد إِلَى المدينة، فلما ولي المنصور حبسه بالمدينة لأجل ابْنيه مُحَمَّد وإبراهيم، فبقي مدة طويلة، ثُمَّ نقله إِلَى الكوفة، فحبسه بها إِلَى أن مات فِي الحبس يوم الأضحى من هَذِهِ السنة، وَهُوَ ابْن ست وأربعين سنة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن أبي بكر قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن يحيى العلويّ قال: حدّثنا