عيسى بْن موسى، ووالي البصرة/ سالم بْن قتيبة الباهلي، وَكَانَ على قضائها عباد بْن 43/ ب منصور، وعلى مصر يزيد بْن حاتم [1] .
كَانَ يألف الوحدة هو وأخوه، وخرجا إِلَى البادية ثُمَّ خرج أخوه مُحَمَّد على المنصور على مَا سبق ذكره فقتل. وخرج هو فقتل على مَا سبق.
رأى أنسا، وسمع ابْن أبي أوفى، وعمرو بْن حوشب. وَكَانَ سفيان به معجبا.
وتوفي في هذه السنة.
أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أخبرنا إبراهيم بْن مخلد قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد السلام بْن مُحَمَّد بْن شاكر قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان العاصمي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد، عَنْ إسماعيل بن أبي خالد، عَنْ يزيد بْن طريف قَالَ: تُوُفِّيَ أخي عمير بْن طريف فأصغيت إِلَى قبره، فسمعت صوت أخي صوتا ضعيفا أعرفه وَهُوَ يَقُول: ربي اللَّه. فَقَالَ لَهُ الآخر:
فما دينك؟ قَالَ: الإسلام.
سمع أمه فاطمة بْنت الحسين بْن عَلِيّ بْن أبي طالب.
قدم الأنبار على السفاح مَعَ أخيه عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن فِي جماعة من الطالبيين، فأكرمهم السفاح وأجازهم، ورجعوا إِلَى المدينة. فلما ولي المنصور حبس الحسن بن