الدولة العباسية، تكلم مع حماد الراوية فأفحم حمادا، وأنشد هشام بن عبد الملك فأعطاه مالا كثيرا. وأنشد خالدا القسري فأعطاه مائة ألف درهم.
وقال معاذ الهزاء: الكميت أشعر الأولين والآخرين. وبلغ شعره خمسة آلاف ومائتين وتسعا وثمانين بيتا.
قتل يوم الخميس لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة من هذه السنة. وكانت خلافته سنة وثلاثة أشهر في قول أبي معشر. وقال هشام: سنة وشهرين واثني عشر يوما.
وفي مقدار عمره خمسة أقوال، أحدها: ثمانية وثلاثون سنة، قاله هشام.
والثاني: ست وثلاثون، قاله الواقدي. والثالث: إحدى وأربعون سنة، والرابع خمس وأربعون، والخامس: ست وأربعون.
ولي ستة أشهر وليلتين. وقال هشام: ستة أشهر وأياما. وقال المدائني: خمسة أشهر واثني عشر يوما.
وتوفي لعشر بقين من ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائة، وهو ابن ست وأربعين سنة، وقيل: ابن ثلاثين سنة، وقيل: سبع وثلاثين سنة.