ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائة

فمن الحوادث فيها غزوة معاوية بن هشام الروم.

وفيها: وقع الطاعون بالشام.

وفيها: أصاب الناس بخراسان قحط شديد ومجاعة، فأعطى الجنيد رجلا درهما فاشترى به رغيفا، فقال: تشكون الجوع ورغيف بدرهم، لقد رأيتني بالهند وإن الحب من الحبوب لتباع عددا بالدراهم [1] .

وفيها: حج بالناس معاوية بن هشام بن إسماعيل وهو أمير مكة والطائف، وكان عمال الأمصار عمال السنة التي قبلها، غير أنه اختلف في عامل خراسان، فقال المدائني: الجنيد بن عبد الرحمن، وقال غيره: عمارة بن خريم المري، وإن الجنيد مات في هذه السنة فاستخلف عمارة. وأما المدائني فقال: مات الجنيد بن عبد الرحمن في سنة ست عشرة [ومائة] [2] ، وهي السنة التي بعد هذه السنة.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

614- خيار بن خالد بن عبد الله بن معاذ، أبو نضلة المدلجي:

قاضي مصر لهشام بن عبد الملك، كان رجلا صالحا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015