توفي عشية الخميس، ودفن يوم الجمعة أول يوم من رجب هذه السنة، وغسله أيوب السختياني وحميد الطويل، وصلى عليه النضر بن عمرو أمير البصرة، ومشى هو وبلال بن أبي بردة أمام الجنازة، وكان له تسع وثمانون سنة.
من تجيب، وفد على سليمان بن عبد الملك، وكان رجلا صالحا، وأسند حديثا واحدا، وبعثه عمر بن عبد العزيز إلى أهل إفريقية يفقه أهلها في الدين.
سمع أبا هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعمران بن حصين، وأنس بن مالك. وهو أروى الناس عن شريح وعبيدة. روى عنه قتادة وخالد الحذاء، وأيوب السختياني، وغيرهم. وكان فقيها ورعا.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم أبو العيناء، قال:
حدثنا ابن عائشة، قال [3] :
كان أبو محمد بن سيرين من أهل جرجرايا، وكان يعمل قدور النحاس، فجاء إلى عين التمر يعمل بها فسباه خالد بن الوليد.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا [4] أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن سفيان، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدّثنا