فمن الحوادث فيها غزوة مسلمة بن عبد الملك حتى بلغ قيسارية ففتحها الله على يديه.
وفيها: غزا إبراهيم بن هشام ففتح حصنا من حصون الروم.
وفيها: وقع حريق بدابق حتى احترق الرجال والدواب.
وفيها: حج بالناس إبراهيم بن هشام وهو الأمير على مكة والمدينة والطائف.
أسند عن ابن عمر، وجابر، وأنس وغيرهم. وكان فقيها ثقة حجة عابدا شديد الخوف من الله عز وجل.
وقف [بعرفة] [2] فرق فقال: لولا أني فيهم لقلت قد غفر لهم. وكان يلبس الثياب الحسان، وكانت قيمة كسوته أربعة آلاف درهم، فاشترى طيلسانا بأربعمائة درهم.
وكان يقال: الحسن شيخ البصرة، وبكر فتاها.