ثم دخلت سنة ثمان ومائة

فمن الحوادث فيها غزوة مسلمة بن عبد الملك حتى بلغ قيسارية ففتحها الله على يديه.

وفيها: غزا إبراهيم بن هشام ففتح حصنا من حصون الروم.

وفيها: وقع حريق بدابق حتى احترق الرجال والدواب.

وفيها: حج بالناس إبراهيم بن هشام وهو الأمير على مكة والمدينة والطائف.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

592- بكر بن عبد الله المزني [1] :

أسند عن ابن عمر، وجابر، وأنس وغيرهم. وكان فقيها ثقة حجة عابدا شديد الخوف من الله عز وجل.

وقف [بعرفة] [2] فرق فقال: لولا أني فيهم لقلت قد غفر لهم. وكان يلبس الثياب الحسان، وكانت قيمة كسوته أربعة آلاف درهم، فاشترى طيلسانا بأربعمائة درهم.

وكان يقال: الحسن شيخ البصرة، وبكر فتاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015