ابن أرطأة الفزاري، ووجه على الكوفة [1] وأرضها عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي، وضم إليه أبا الزناد، فكان أبو الزناد كاتب عبد الحميد.
وفيها: حج بالناس أبو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، وكان عامل عمر على المدينة. وكان عامله على مكة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، [وعلى الكوفة وأرضها عبد الحميد بن عبد الرحمن، وعلى البصرة وأرضها عدي بن أرطأة] [2] وعلى خراسان الجراح بن عبد الله، وعلى قضاء البصرة إياس بن معاوية بن قرة المزني.
[وكان] [3] الواقدي يقول: كان على قضاء الكوفة من قبل عبد الحميد الشعبي، وعلى قضاء البصرة من قبل عدي بن أرطأة الحسن البصري، ثم إن الحسن استعفى عديا فأعفاه وولى إياسا.
كان شريفا كريما، ويسمى أسد قريش وأسد الحجاز، وكان أعرج، وهو أخو عَبْد اللَّه بْن حسن [بْن حسن] [5] بْن علي لأمه فاطمة بنت الحسين.
روى عن أبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس. واستعمله عبد الله بن الزبير على خراج الكوفة. توفي بمنى ليلة جمع محرما، ودفن أسفل العقبة.
أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا علي بن أحمد بْن البسري، عن أبي عبد الله بْن بطة العكبري، قال: أخبرنا أبو بكر الآجري، قال: أخبرنا أبو نصر محمد بن كردي، قال:
أخبرنا أبو بكر المروزي، قال: أخبرت أن عمر بن عبد العزيز قال:
لما ولي الحجاج بن يوسف الحرمين بعد قتل ابن الزبير أشخص إبراهيم بن