قال عمر بن عبد العزيز: لو أدركني إذ وقعت فيما وقعت فيه. وكان عمر يقول: من لي بليلة من ليالي عبيد الله بن عبد الله بألف دينار. وكان قد ذهب بصره، [وقال شعرا] [1] .
روى عبد الرحمن بن أبي الزناد [2] ، عن أبيه، قال [3] : قدمت المدينة امرأة من هذيل، وكانت جميلة جدا، فرغب الناس فيها فخطبوها وكادت تذهب بعقول أكثرهم، فقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود:
أحبك حبا لا يحبك مثله ... قريب ولا في العاشقين بعيد
أحبك حبا لو شعرت ببعضه ... لجدت ولم يصعب عليك شديد [4]
وحبك يا أم الصبي مدلهي ... شهيدي أبو بكر فنعم شهيد
ويعرف وجدي القاسم بن محمد ... وعروة ما ألقى بكم وسعيد
ويعلم ما أخفي سليمان علمه [5] ... وخارجة يبدي بنا ويعيد
14/ أ/ متى تسألي عما أقول وتخبري ... فلله عندي طارف وتليد
فقال سعيد بن المسيب: أما أنت والله قد أمنت أن تسألنا وما طمعت إن سألتنا أن نشهد لك بزور.
قال الزبير: هؤلاء الذين استشهدهم عبيد الله وهو معهم فقهاء المدينة السبعة الذين أخذ عنهم الرأي.
توفي في هذه السنة.