قال: حدثنا الحسن بن عبد العزيز، قال: حدثنا سنيد [1] ، عن خلف بن خليفة، عن أبيه، قال:
شهدت مقتل سعيد بن جبير، فلما بان رأسه قال: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، ثم قال الثالثة [2] فلم يتمها.
أخبرنا ابن ناصر، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله الحُمَيْدِي، قال: أخبرنا القضاعي، قال: أخبرنا أبو مسلم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان، قال:
حدثنا عبد الله [3] ، قال: حدثنا غسان بن مضر، قال: حدثنا سعيد بن يزيد، قال:
كنا عند الحسن وهو متوار في بيت أبي خليفة، فجاءه رجل فقال له: يا أبا سعيد، قتل الحجاج سعيد بن جبير، فقال الحسن: لعنة الله على الفاسق بن يوسف، ثم قال:
والله لو أن أهل المشرق والمغرب اجتمعوا على قتل سعيد لأدخلهم الله النار.
وفي مقدار عمر سعيد بن جبير ثلاثة أقوال: أحدها سبع وخمسون، والثاني تسع وأربعون، والثالث اثنان وأربعون.
روى عن ابن عمر، وابن عمرو، وأبي نضرة، وأبيه [5] جمع له عبد العزيز بن مروان بين القضاء والشرط بمصر [6] .
[وتوفي في هذه السنة] [7] .
أدرك الجاهلية، وقصد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليبايعه فوجده قد توفي.