أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن ناصر بإسناد لَهُ عَنْ [1] طاووس، قال: / رأيت علي بن الحسين رضي الله عنهما ساجدا، فقلت: رجل صالح من أهل بيت طيب، لأسمعن ما يقول:
فأصغيت إليه فسمعته يقول: عبيدك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك. فو الله ما دعوت بها في كرب إلا كشف عني. أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أخبرنا أبو الحسين بن عبد الجبار، قال:
أخبرنا ابن عليّ الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: حدثنا محمد بن الحَسَن، [2] قَالَ: حدثنا أحمد بن الحارث، قال: حدثنا جدي قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: حدثنا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ علي بن الحسين رضي الله عنهما: سألت الله عز وجل في دبر كل صلاة [سنة] [3] أن يعلمني اسمه الأعظم. قال:
فو الله إني لجالس قد صليت ركعتي الفجر إذ ملكتني عيناي، فإذا رجل جالس بين يدي قال: قد استجيب لك، فقل: اللَّهمّ إني أسألك باسمك الله الله الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم. ثم قال لي: أفهمت أم أعيد عليك، قلت: أعد علي، ففعل قال علي: فما دعوت بها في شيء قط إلا رأيته، وإني لأرجو أن يدخر الله لي عنده خيرا. أخبرنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، قال: حدثنا أبو محمد الجوهري، قال: حدثنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا [أَبُو بكر] [4] بْن الأنباري، قَالَ: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن هارون بن أبي عيسى، عن أبيه، عن حاتم بن أبي صفيرة [5] ، عن عمرو بن دينار، قال: دخل علي بن الحسين رضي الله عنهما على أسامة بن زيد في مرضه الّذي مات