ثم دخلت سنة اثنتين وتسعين

فمن الحوادث فيها غزوة عمر بن الوليد ومسلمة أرض الروم، ففتح على يد مسلمة ثلاث حصون، وجلا خلقا كثيرا عن بلادهم.

وفيها: غزا طارق بن زياد الأندلس في اثني عشر ألفا ففتحها وقتل الملك.

وفيها: حج بالناس عمر بن العزيز وهو على المدينة وكان عمال الأمصار الذين كانوا في السنة التي قبلها.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

522- أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار: [1]

أمه أم سليم بنت ملحان. لما قدم رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ المدينة ذهبت به أمه إليه ليخدمه.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال:

أخبرنا ابن حيوية، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حدّثنا الحسين بن الفهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015