ثم دخلت سنة ست وثمانين

فمن الحوادث فيها وقوع الطاعون، ويقال طاعون الفتيات، ماتت فيه الجواري، وكان بالشام والبصرة وواسط، والحجاج يومئذ بواسط.

وقيل: إنه كان في سنة سبع وثمانين.

وفيها: مرض عبد الملك. ومات، وبويع لولده الوليد بن عبد الملك بن مروان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015