الوليد يوم بزاخة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار أولى بي، وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة.

وقيل له [1] : أيما أكبر أنت أو الربيع بن خيثم؟ فقال: أنا أكبر منه سنا، وهو كان أكبر مني عقلا. وقيل له: بأي شيء تشهد على الحجاج؟ فقال: أتأمروني أنا أحكم على الله.

وكان يسمع موعظة إبراهيم التيمي فينتفض انتفاض الطير. وكان لا يلتفت في صلاة.

وقال: درهم [من] [2] تجارة أحب إلي من عشرة من عطائي.

وعن سعيد بن صالح، قال: كان أبو وائل يؤم جنائزنا وهو ابن خمسين ومائة سنة، وعن عاصم قال: كان أبو وائل ينشج [سرا] [3] ، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل.

وعن عاصم قال: كان لأبي وائل خص من قصب، وهو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه، وإذا قدم بناه.

499-/ معاذة بنت عبد الله العدوية، تكنى أم الصهباء [4] :

روت عن عائشة، وروى عنها الحسن، وأبو قلابة.

وكانت تحيي الليل، [وكانت] [5] تقول: عجبت لعين تنام وقد عرفت طول الرقاد في ظلم القبور.

ولما قتل زوجها صلة بن أشيم وابنها في بعض الغزوات اجتمع النساء عندها، فقالت: مرحبا بكن إن كنتن جئتن لتهنئتي فمرحبا بكن، وإن كنتن جئتن لغير ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015