عليك سلام لا زيارة بيننا ... ولا وصل إلا أن يشاء ابن معمر

فقال له ابن معمر: قد شئت، خذها ولك المال، فانصرفا راشدين، فو الله لا كنت سببا لفرقة محبين.

وروى ابن عائشة، عن أبيه، قال: لما خرج ابن الأشعث أرسل عبد الملك إلى عمر بن عبد الله [1] بن معمر ليقدم عليه، فمات في الطريق بالطاعون. فقام عبد الملك على قبره وقال: أما والله لقد علمت قريش أنها فقدت اليوم نابا من أنيابها.

ورثاه الفرزدق الشاعر فقال:

كانت يداه لنا سيفا نصول به ... على العدو وغيثا ينبت الشجرا

أما قريش أبا حفص قد رزيت ... بالشأم إذا فارقتك الناس والظفرا

490- المهلب بن أبي صفرة- وكان اسم أبي صفرة ظالما- ويكنى المهلب/ أبا سعيد: [2]

وقد أدرك عمر لكنه لم يرو عنه، وروى عن سمرة وغيره، وولي خراسان، وكان جوادا.

أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عبد الجبار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، قال: أخبرنا أبو عمرو بن حيوية، قال: حدثنا ابن دريد، قال: أخبرنا المعلي، عن حاتم، قال: أخبرني حفص بن عمر، قال:

نزل المهلب في دار محمد بن مخنف، فلما شخص قال: دعوا لهم المتاع، فترك لهم بسطا وغيرها بثلاثمائة ألف درهم.

أخبرنا المبارك بن علي الصيرفي، قال: حدثنا شجاع بْن فارس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قال: أخبرنا ابْن أخي ميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان، قال:

أخبرنا أبو بكر القرشي، قال: حدثني هارون بن أبي يحيى السلمي، قال: حدثني مسامر بن جميل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015