وفد على رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ، وشهد مع عمرو فتح مصر، وولي الإمرة لعبد العزيز بن مروان على بعث الطليعة إلى إفريقية سنة ثمان وسبعين.
روى عنه أبو غسانة، وأبو البختري، والبرني، وبكر بن سوادة.
وتوفي في هذه السنة.
روى عن ابن عباس، وجابر [3] ، وكان متعبدا.
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار، قَالَ:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن أخي ميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القرشي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسين، قال: حدثني عبد الصمد النعماني، قال: حدثنا يوسف بن عطية، عن الحجاج بن يزيد، قال:
كان طلق بن حبيب يقول: إني لأحب أن أقوم للَّه حتى أشتكي ظهري، فيقوم فيبتدئ بالقرآن حتى يبلغ الحجر ثم يركع.
كان جوادا صديقا لزياد الأعجم [6] قبل أن يلي، فقال له عمر: يا أبا أمية [7] ، لو قد