في هذه السنة ولى عبد الملك أبان بن عثمان المدينة في رجب. وأقام أبان الحج للناس في هذه السنة، واستقضى أبان نوفل بن مساحق. وكان على خراسان أمية بن عبد الله بن خالد، وعلى قضاء الكوفة شريح، وكان قد استعفى من القضاء قديما، فولى مكانه أبو بردة، وعلى البصرة زرارة بن أوفى.
وفيها: ولد مروان بن محمد بن مروان.
ورد المدائن في حياة حذيفة. وحدث عن ابن مسعود، وعن علي رضي الله عنه.
وشهد وقعة/ النهروان. وكان ثقة عند قوم، وضعفه الأكثرون [2] .
[وتوفي في هذه السنة] [3] .
يقال: إن له صحبة، شهد الفتح بمصر، وقتله الروم ببرقة في هذه السنة.
وكان سبب قتله أن الصريخ أتى بنزول الروم على برقة، فأمره عبد العزيز بالنهوض إليهم، فنهض فقتل.