قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [1] : وَأَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِّيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَدْوِ فَأَذِنَ لَهُ.
قَالَ [2] : وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الْعَزِيزِ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ:
تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
روى عن عمر، وعلي [4] ، وابن مسعود، ومعاذ، وأبي أيوب، وأبي مسعود، وعبد الله بن عمر، وأبي هريرة، وابن عباس.
وكان من الصالحين إذ أري [5] ذكر الله عز وجل، وحج ستين حجة.
وهو أول من سمي في الإسلام بمحمد بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وولد في السفينة حين ذهبوا إلى النجاشي، ومسح رسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم علي رأسه وتفل في فيه ودعا له بالبركة.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي بمكة في هذه السنة [7] .