ثم دخلت سنة سبعين

فمن الحوادث فيها أن الروم ثارت على من بالشام من المسلمين.

فصالح عبد الملك ملك الروم على أن يؤدي إليه في كل جمعة ألف دينار خوفا منه على المسلمين.

وفيها/ شخص مصعب بن الزبير إلى مكة

فقدمها بأموال عظيمة فقسمها في قومه وغيرهم، وقدم بدواب كثيرة وظهر وأثقال، فأرسل إلى عبد الله بن صفوان، وجبير بن شيبة، وعبد الله بن مطيع مالا كثيرا، ونحر بدنا كثيرة.

وفيها: حج بالناس عبد الله بن الزبير، وكان عماله على أمصاره عماله في السنة التي قبلها على المعاون والقضاء، وبالشام عبد الملك بن مروان.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

448- قيس بن الملوح بن مزاحم، وهو مجنون ليلى [1] :

وقيل: قيس بن معاذ، وقيل: اسمه البحتري بن الجعدي، وقيل: هو الأقرع بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015