ثم دخلت سنة تسع وستين

فمن الحوادث فيها/ خروج عبد الملك بن مروان إلى عين وردة [1]

قال الواقدي [2] : واستخلف عمرو بن سعيد بن العاص على دمشق فتحصن بها، فبلغ ذلك عبد الملك، فرجع إلى دمشق فحاصره.

وقال غيره [3] : خرج معه إلى بعض الطريق ثم رجع إلى دمشق فتحصن بها.

قال عوانة بن الحكم [4] : خرج عبد الملك من دمشق يريد قرقيسياء، وفيها زفر بن الحارث الكلابي حتى إذا كان في بعض الطريق رجع عمرو بن سعيد عنه ليلا ومعه حميد بن حريث بن بحدل الكلابي حتى أتى دمشق وعليها عبد الرحمن بن أم الحكم الثقفي قد استخلفه عبد الملك، فلما بلغه رجوع عمرو هرب وترك عمله، فدخلها عمرو فغلب عليها وعلى خزائنها.

وقال آخرون: كانت هذه القصة [5] في سنة سبعين، وذلك حين سار عبد الملك إلى مصعب نحو العراق، فقال له عمرو بن سعيد [6] : إنك تخرج إلى العراق وقد كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015