فحول [1] ، فكسفت الشمس حتى رئيت النجوم [2] بادية فأعظم الناس ذلك، فقَالَ: لم أرد حمله، إنما خفت أن يكون قد أرض [3] ، فنظرت إليه. ثم كساه. رواه الواقدي.
وروي [4] : أن عبد الملك بن مروان هم بالمنبر فقَالَ له قبيصة: [أذكرك] [5] الله أن نفعل، فإن معاوية حركه فكسفت الشمس، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من حلف على منبري إثما فليتبوَّأ مقعده من النار» ، فتخرجه من المدينة وهو مقطع الحقوق بينهم [بالمدينة] [6] ، فأقصر. فلما كان الوليد [وحج] [7] هم بذلك. فأرسل سعيد بن المسيب إلى عمر بن عبد العزيز، فقَالَ: كلم صاحبك يتق الله ولا يتعرض لسخطه، فكلمه فأقصر. فلما حج سليمان بن عبد الملك أخبره عمر بن عبد العزيز بما كان من عبد الملك والوليد، فقَالَ:
ما كنت أحب أن يذكر هذا عن عبد الملك ولا عن الوليد، ما لنا ولهذا، أخذنا الدنيا فهي فِي أيدينا ونريد أن نعمد إلى علم من أعلام الإسلام فنحمله، هذا لا يصح [8] .
وكان معاوية بن أبي سفيان قد بعث قبل أن يولي مسلمة مصر وإفريقية عقبة بن