قبلها، إلا أن فِي تاريخ موت المغيرة اختلافا قد ذكرناه.
ولد سنة ثلاث من الهجرة، وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين/ يشبه ما كان أسفل [من ذلك] [2] ، وكان له من الولد خمسة عشر ذكرا، 91/ أوثمان بنات.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حيويه، قَالَ: أخبرنا ابن مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَهِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ خَلادِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ:
حَجَّ الْحَسَنُ خَمْسَ عَشْرَةَ حَجَّةً مَاشِيًا وَإِنَّ النَّجَائِبَ لَتُقَادُ مَعَهُ.
وَخَرَّجَ مِنْ مَالِهِ للَّه مَرَّتَيْنِ، وَقَاسَمَ اللَّهَ مَالَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، حَتَّى أَنَّهُ كَانَ لَيُعْطِي نَعْلا وَيَأْخُذُ نَعْلا.
أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن سلمان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلٌ عَلَى الْحَسَنِ نَعُودُهُ، فَقَالَ: قَدْ أُلْقِيَتْ طَائِفَةٌ مِنْ كَبِدِي وَإِنِّي قَدْ سُقِيتُ السُّمَّ مِرَارًا فَلَمْ [3] أُسْقَ مِثْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ. ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ وَالْحُسَيْنُ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ: يَا أَخِي مَنْ تَتَّهِمُ؟ [4] قَالَ: لِمَ، لِتَقْتُلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قال: إن