ثم دخلت سنة ثمان وأربعين

- فمن الحوادث فيها مشتى أبي عَبْد الرَّحْمَنِ القيسي بأنطاكية، وغزوة مالك بن هبيرة اليشكري البحر، وغزوة عقبة بن عامر [1] الجهني بأهل مصر البحر.

وفيها: وجه زياد غالب بن فضالة الليثي على خراسان، وكانت له صحبة.

وفيها: حج بالناس مروان بن الحكم، وكان يتوقع العزل لموجدة كانت من معاوية عليه، وارتجاعه، فدك منه، وكان وهبها له. وكان عمال/ الأمصار في هذه السنة 90/ ب الذين كانوا فِي السنة التي قبلها.

ولم نعلم من مات من الأكابر فِي هذه السنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015