ثم دخلت سنة سبع وأربعين

فمن الحوادث فيها مشتى مالك بن هبيرة بأرض الروم، ومشتى أبي عَبْد الرَّحْمَنِ القيني بأنطاكية.

وفيها عزل عَبْد اللَّهِ بن عمرو بن العاص عن مصر

ووليها معاوية بن حديج.

89/ ب واختلفوا فيمن حج بالناس فِي هذه السنة. فقَالَ الواقدي/ عتبة بن أبي سفيان.

وقَالَ غيره: عنبسة بن أبي سفيان.

وكانت العمال والولاة هم الذين كانوا فِي السنة التي قبلها، غير مصر فإنها لمعاوية بن حديج.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

339- قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد، أبو علي المنقري، ويقال: أبو قبيصة: [1]

كان قد حرم الخمر فِي الجاهلية، وذلك أنه شرب فسكر، فعبث بذي محرم منه، فهربت، فلما أصبح قيل له في ذلك، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015