فمن الحوادث فيها:
دخول المسلمين مع عَبْد الرَّحْمَنِ بن خالد بن الوليد بلاد الروم ومشتاهم بها [1] .
قَالَ عبد الملك بن عمير: قرأت فِي ديوان معاوية [بعد موته] [2] كتابا من ملك الصين، فيه: من ملك الصين الذي على مربطه ألف فيل، وبنيت داره بلبن الذهب والفضة، ويخدمه بنات ألف ملك، والذي له نهران يسقيان الألوة، إلى معاوية.
وكان سبب عزله أن ابن عامر كان لينا لا يأخذ على أيدي السفهاء ولا يعاقب، ففسدت البصرة بذلك، وقدم ابن الكواء- واسمه عَبْد اللَّهِ [بن أبي أوفى] [4]- على معاوية، فسأله عن الناس، فقَالَ: أما البصر فقد غلب عليها سفهاؤها وعاملها ضعيف، فعزله معاوية، وبعث الحارث بن عبد الله الأزدي.