وقهروا [أهل] ماسبذان، وأخذوها عنوة، فتطاير أهلها في الجبال، ثم استجابوا للمسلمين
ثم أخذ المسلمون قرقيسياء عنوة
[1]
واختلفوا في اسمها، فروى البغوي عن علي بن المديني، قال: اسمها مليكة، ولقبها الرميصاء. وقال غيره: اسمها سهيلة [3] ، وقيل: رميلة، وقيل: رميثة، وقيل:
أنيفة.
تزوجها مالك بن النضر، فولدت له أنس بن مالك، ثم لقيه عدو فقتله، فخطبها أبو طلحة.
[أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بن سلمان، قال: أخبرنا حمد بن أحمد، قال:
أخبرنا أحمد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَّدَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ] [4] ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سَلِيمٍ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ، فَقَالَتْ أَمَا إِنِّي فِيكَ لَرَاغِبَةٌ، وَمَا مثلك