وفيها: تزوج علي عليه السلام أمامة بنت أبي العاص بن الربيع.
وفيها: اشترى عمر أسلم مولاه.
وفي هذه السنة: حج أبو بكر رضي الله عنه بالناس [1] ، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان.
شهد العقبة مع السبعين، وبدرا، وأحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وبعثه سرية إلى بني مرة بفدك، وقتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد
وقد سبقت أخباره
هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وكان من الرماة المذكورين، وشهد بدرا والمشاهد كلها، وأصابه سهم يوم اليمامة، فمات منه وهو ابن بضع وثلاثين سنة
شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وكان يغمه أمر أبيه، وهو الذي قال له: والله لا تدخل المدينة حتى تقر أنك أذن ورسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ الأعز. واستأذن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ في قتله فلم يأذن له، فمات أبوه، فشهده رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ووقف على قبره، وعزا ابنه عنه.
وقتل عبد الله بن عبد الله يوم جواثا في هذه السنة.