فَقَالَ: ما من عملي شيء أوثق من اثنتين، أما إحداهما، فكنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، وأما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: شهد أبو دجانة اليمامة، وهو فيمن شرك في قتل مسلمة الكذاب، وقتل أبو دجانة يومئذ شهيدا [1]

. 143-[السائب بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى: [2]

شهد أحدا والخندق والمشاهد بعدها مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقتل يوم اليمامة

. 144- سليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ودّ [3] :

قديم الإسلام بمكة، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية ثم إلى المدينة، وشهد أحدا وما بعدها، وكأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجهه بكتاب إلى هوذة بن علي الحنفي، وقتل سليط يوم اليمامة

. 145- شجاع بن وهب [4] :

شهد بدرا والمشاهد [كلها مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [5] وقتل يوم اليمامة] [6]

. 146- عبد الله بن أبي بكر الصديق:

أمه قتيلة، أسلم قديما ولم يسمع له بمشهد إلا يوم الطائف، فإنه شهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرماه أبو محجن بسهم فبقي منه جريحا مدة، ثم اندمل ثم انتقض به في شوال سنة/ إحدى عشرة في خلافة أبيه فمات، ونزل في حفرته عبد الرحمن بن أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015