دِينِي مِنْ يَوْمِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ يُدْخِلُكَ قَبْرَكَ؟ / قَالَ:

أَهْلِي مَعَ مَلائَكَةٍ كَثِيرٍ يَرَوْنَكُمْ وَلا تَرَوْنَهُمْ

. ومن الحوادث أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ خير عند موته

[أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بن محمد، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة [1] ، حدثنا محمد بن سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُرْوَةَ] [2] ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

كُنْتُ أَسْمَعُ [3] أَنَّهُ لا يَمُوتُ نَبِيٌّ حَتَّى يُخَيَّرَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قَالَتْ: فَأَصَابَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بُحَّةٌ شَدِيدَةٌ فِي مَرَضِهِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً 4: 69 [4] . فَظَنَنْتُ أَنَّهُ خُيِّرَ [5]

. ومن الحوادث في مرضه صلّى الله عليه وآله وسلم ما جرى له مع ابنته فاطمة رضي الله عنها.

[أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ] [6] ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِشْيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» ، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يمينه- أو عن شماله- ثم أنه أسر إليها حديثا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015