رَجُلٍ] [1] ، وَعَقَدَ لِوَاءً، فَقَدِمَ غَالِبُ [بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ] [2] مِنْ سَرِيَّتِهِ مِنَ الْكَدِيدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلزُّبَيْرِ: «اجْلِسْ» ، وَبَعَثَ غَالِبَ فِي مَائَتَيْ رَجُلٍ، وَخَرَجَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ [فِيَها حَتَّى انْتَهَى إِلَى مُصَابِ أَصْحَابِ بَشِيرٌ وَخَرَجَ مَعَهُ عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ فِيهَا] [3] ، فَأَصَابُوا نِعَمًا وَقَتَلُوا [مِنْهُمْ] [3] قَتْلَى
. وفيها
قال عمر بن الحكم: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم شجاع بن وهب] [5] في أربعة وعشرين رجلا إلى جمع [من] [6] هوازن، فكان يسير الليل ويكمن النهار حتى صبحهم وهم غارون، فأصابوا نعما كثيرا وشاء، واستاقوا [7] ذلك، وغابوا خمس عشرة ليلة
: [ومن الحوادث
[وهي من وراء وادي القرى- في شهر ربيع الأول. قال الزهري: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كعب بن عمير الغفاري في خمسة عشر رجلا حتى انتهوا إلى ذات أطلاح] [9] من أرض الشام، فوجدوا جمعا فدعوهم إلى الإسلام فلم يستجيبوا ورموهم بالنبل [10] فقاتل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى قتلوا وأفلت منهم رجل جريح في القتلى، فتحامل حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلّم فأخبره، فشق عليه] .