[وفي هذه السنة

قدم وفد الأشعريين [1]

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أخبرنا ابن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا محمد بن سَعْدٍ [عَنْ أَشْيَاخِهِ] [2] ، قَالُوا: قَدِمَ وَفْدُ الأَشْعَرِيِّينَ على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وَهُمْ خَمْسُونَ رَجُلا فِيهِمْ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، وَأُخْوَةٌ لَهُمْ وَمَعَهُمْ رَجُلانِ مِنْ عَكٍّ، وَقَدِمُوا فِي سُفُنٍ [فِي الْبَحْرِ] وَخَرَجُوا بِجَدَّةَ، فَلَمَّا دَنَوْا فِي الْمَدِينَةِ جَعَلُوا يَقُولُونَ: غَدًا نَلْقَى الأَحِبَّةَ، مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ، ثُمَّ قَدِمُوا فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [فِي سَفَرِهِ] بِخَيْبَرَ، [ثُمَّ لَقُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] فَبَايَعُوا وَأَسْلَمُوا، [فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] [3] : [ «الأَشْعَرُونَ فِي النَّاسِ كَصُرَّةٍ فِيهَا مِسْكٌ» ]

. [وفي هذه السنة

قدم الدوسيون [4]

قالوا: ولما أسلم الطفيل بن عمرو الدوسي دعا قومه فأسلموا، وقدم معه منهم المدينة سبعون أو ثمانون أهل بيت، وفيهم: أبو هريرة، وعبد الله بن أزيهر الدوسي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فساروا إليه فلقوه هناك، ثم قدموا معه المدينة، فقال أبو هريرة في هجرته حين خرج من دار قومه:

يا طولها من ليلة وعناءها ... على أنها من بلدة الكفر نجت]

ومن الحوادث

عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم القضية [5]

وذلك أن رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وسلم أمر أصحابه حين رأوا هلال ذي القعدة أن يعتمروا قضاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015