((إياكم أن تجلسوا في الأسواق إلا عند زرَّاد أو ورَّاق)) أراد: الزراد للحرب، والورق للعلم. {"العقد الفريد"، و"الحيوان" للجاحظ (ج1ص52) طبعة الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله}.
قال سلمة بن دينار - والد الإمام الكبير حماد بن سلمة (رحمهما الله) -:
((يا بني! لا تقتدِ بمن لا يخاف الله بظهر الغيب، ولا يعفو عن العيب، ولا يصلح عند الشيب)) {"الحلية"}.
عن جعفر بن عون وابن عيينة قالا: سمعنا مسعر بن كدام يقول لابنه كدام:
إِنِّي نَحَلْتُكَ يَا كِدَامُ نَصِيْحَةً ... فَاسْمَعْ مَقَالَ أَبٍ عَلَيْكَ شَفِيْقِ
أَمَّا الْمُزَاحُ مَعَ الْمُرَاءِ فَذَرْهُمَا ... خُلُقَانِ لاَ أَرْضَاهُمَا لِصَدِيْقِ
إِنِّي بَلَوْتُهُمَا فَلَمْ أَحْمَدْهُمَا ... لِمُجَاوِرٍ جَارًا وَلاَ لِشَقِيْقِ
وَالْجَهْلُ يُزْرِي بِالْفَتَى فِي قَوْمِهِ ... وَعُرُوْقُهُ فِي النَّاسِ أَيُّ عُرُوْقِ
{"روضة العقلاء"، و" شعب الإيمان "، و" حلية الأولياء"، و"جامع بيان العلم وفضله"}.