ويوشك الجاهل أن تورطك مشورته في بعض اغترارك، فَيَسْبِق إليك مكر العاقل.
وإياك ومعاداة الرجال؛ فإنها لا تعدمك مكر حليَم، أو مباذاة (وفي رواية: معاندة) جاهل)). {"العقد الفريد" لابن عبد ربه، و" روضة العقلاء" لابن حبان الجملة الأخيرة}.
قال عبد الملك بن مروان لبنيه:
((كفوا الأذى، وابذلوا المعروف، واعفوا إذا قدرتم، ولا تبخلوا إذا سُئلتم، ولا تُلحفوا (?) إذا سَألتم؛ فإنه مَن ضَيَّق ضُيِّق عليه، ومَن أعطى أخلف الله عليه)) {"العِقد الفريد "}.
وقال أيضًا لبنيه:
((يا بَنِيَّ! تعلموا العلم؛ فإن كنتم سَادةً فُقْتُم، وإن كنتم وسطًا سُدْتُم، وإن كنتم سُوقة عِشْتُم)). {" أدب الدنيا والدين" للإمام الماوردي}.
وقال أيضًا:
((يا بَنِيَّ! تعلموا العلم، فإن استغنيتم كان لكم كمالاً، وإن افتقرتم كان لكم مالاً)) {"جامع بيان العلم وفضله" لابن عبد البر (رحمه الله)}.