((يا بني! أذكرك الله أن لا تعمل بعدي عملاً يمعر وجهي، فإن عمل الأبناء يعرض على الآباء)) {أورده الحافظ ابن حجر العسقلاني في "الإصابة في تمييز الصحابة"، وعزاه لابن شاهين في كتاب "الجنائز"}.
قال كعب الأحبار (رحمه الله) لابنه:
((يا بني! إن سرك أن يغبطك الصافون المسبحون، فحافظ على صلاة الضحى؛ فإنها صلاة الأوابين، وهم المسبحون)). ["حلية الأولياء" لأبي نعيم. وقد جاء هذا الكلام مرفوعًا إلى النبي (صلى الله عليه وسلم): أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1224)، والحاكم في "مستدركه" (1/ 314) وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك"، ورمز له السيوطي بالصحة في "الجامع الصغير" (9955)، وانظر "صحيح مسلم" (748)].
والأواب: هو المطيع. وقيل: هو: الرجاع إلى الله بالتوبة، يقال: آب إلى الله، إذا رجع عن ذنبه، فهو أواب مبالغة.
ووقت صلاة الضحى يبدأ بارتفاع الشمس قدر رمح إلى قبيل الزوال، لكن أفضل وقت تؤدى فيه عند اشتداد الحر.
ذلك، وقد ورد في فضلها والحث على المواظبة عليها أحاديثُ كثيرةٌ، وهاك بعضها:
-
-