((يا بني! إني موصيك بحب الله (عز وجل)، وحب طاعته، وخوف الله، وخوف معصيته.
فإنك إذا أحببت الله وطاعته؛ نفعك كل أحد. وإذا خفت الله ومعصيته لم تضر أحدًا. وإذا كنت كذلك لم تكره الموت متى أتاك.
وإني أستودعك الله يا بني))
ثم استقبل القبلة، فقال: " لا إله إلا الله"، ثم شخص بصره فمات. {"فضائل الصحابة" للإمام أحمد، و"شعب الإيمان" للإمام البيهقي}.
قال الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) لابنه:
((يا بني! إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرصَ منك على أن تقول.
وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت.
ولا تقطع على أحد حديثًا وإن طال حتى يمسك)). {" الأمالي" لأبي علي القالي، و" جامع بيان العلم " لابن عبد البر، وهو عنده معلق، وفيه:" قال الحسين بدل:"الحسن"}.