قال سعد لابنه:
((يا بُنَيَّ! إياك والكبرَ. وليكن فيما تستعين به على تركه: علمك بالذي منه كنتَ، والذي إليه تصير.
وكيف الكبر مع النطفة التي منها خُلِقْتَ، والرحم التي منها قُذِفتَ، والغذاء الذي به غُذِيت؟!)) {"العقد الفريد"}.
وقال له عند الموت:
((يا بني! إنك لن تلقَ أحدًا هو أنصح لك مني:
- إذا أردت أن تصلي فأحسن وضوءك، ثم صلِّ صلاة لا ترى أنك تصلي بعدها.
- وإياك والطمع؛ فإنه فقر حاضر.
- وعليك بالإياس؛ فإنه الغنى.
- وإياك وما يُعتذر إليه من العمل والقول، واعمل ما بدا لك)). {"المعجم الكبير" للطبراني، وقال الهيثمي في "المجمع": رجاله رجال الصحيح}.
قال الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب (رضي الله عنه) عم رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) لابنه عبد الله:
((يا بني! إني أرى أمير المؤمنين (يعني: عمرَ بن َ الخطاب (رضي الله عنه) يدنيك، ويقربك، ويختصك، ويخلو بك،